التذكرة / ص:124

قال ابن الجوزي: فكم أفسدت الْغيْبَة من أَعمال الصَّالِحين، وَكم أحبطت من أجور العاملين، وَكم جلبت من سخط رب الْعَالمين ! فالغيبة فاكهة الأرزلين، وسلاح العاجزين، مضغة طالما لفظتها أفواه المتقين، ومجّتها أسماع الأكرمين.