موقع الشيخ
حفظه الله
سالم بن سعد الطويل

من سالم بن سعد الطويل من الكويت إلى فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظك الله تعالى

23 ربيع الأول 1436 |

مقال جديد .. من سالم بن سعد الطويل من الكويت إلى فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظك الله تعالى

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

يتوجه اليوم الآلاف من طلبة العلم من داخل وخارج المملكة براً وجواً إلى المدينة النبوية ليحضروا الدورة العلمية الشرعية السلفية السنوية في المدينة النبوية وفي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي يقيمها فضيلة الشيخ صالح العصيمي وفقه الله لكل خير وسدد خطاه وعصم لسانه وربط على قلبه وغفر له خطأه وزلاته.

ولقد قرأت كلاماً للدكتور أحمد بازمول يحذر فيه من الشيخ صالح العصيمي!!

فيا ليتك تنصحه ليتقي الله ولا يصدن عن سبيل الله بغير علم.

وقد أخبرني أحد الطلبة في المدينة أنه سأل فضيلتك عن الشيخ صالح العصيمي، وقال إنك قلت: «لا أعرفه»!!

وأرجو أن لا يصح هذا الخبر عنك أو في الأمر سوء فهم.

لأنه إن صح هذا الخبر عنك فهذا غريب جداً من وجهين:

الأول: أنه يشابه جواب الدكتور أحمد بازمول، وكأن اتفاقاً تم بينكما على تجهيل الشيخ صالح العصيمي أو هو مجرد توافق آراء ؟!!

الثاني: أن الشيخ صالح العصيمي معروف عند كثير من العلماء، والمشايخ الفضلاء، وعند طلبة العلم وطلابه بعشرات الآلاف، فهل يعقل أنك لا تعرفه؟!

بل هل يعقل أن فضيلتك تعرف كثيراً من الموافقين والمخالفين، والمستقيمين والمجروحين، داخل المملكة وخارجها، وفي مشارق الأرض ومغاربها، ولا تعرف الشيخ صالح العصيمي، وهو في الرياض ويتردد على المدينة، ويقيم الدورات العلمية في المسجد النبوي؟!

أقول: إن صح النقل عن فضيلتك فهذا غريب جداً، بل يعيبك، إذ كيف تحث طلبة العلم وتحاضر فيهم قبل أيام في مدينة الحفر بأن (هذا العلم دين) ثم تراهم بالآلاف يحضرون للشيخ صالح العصيمي ولا يحملك ذلك على أن تكلف نفسك قليلاً وتتعرف على حال الشيخ صالح من خلال الكتب التي يدرسها ومن خلال شروحه وتعليقاته عليها؟!

على كل حال، غداً ستبدأ دورة الشيخ صالح العصيمي العلمية وبإمكانك أن تتابع ما عند الشيخ وأنت في بيتك، أو عن طريق بعض طلابك، وبعد ذلك ننتظر حكمك على الشيخ، ونصيحتك للمسلمين فالدين النصيحة، وأرجو أن يكون حكمك هذه المرة مفصلاً ومدعماً بالأدلة.

ملاحظة: انتشر عن فضيلتك قولك: «إذا كان الشريكة وسالم الطويل أسدان من أسود السنة فعلى السنة السلام».

فلماذا قلت: «أسدان» بالرفع، ولم تقل: «أسدين» بالنصب؟ مع أنه خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه مثنى؟!

ثم هذا جرح مبهم، وانتظرتك طويلاً لتفسره، فما بلغني تفسيرك إلى هذه الساعة!!

فيا ليتك تفعل لعلي أراجع نفسي وأتوب إلى ربي وأرجع إلى عقيدة أهل السنة ومنهجهم.

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

الأربعاء 23 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 2015/1/14

المقالات