« بل أقول: بيض الله وجه معالي الشيخ فهد اليوسف الصباح » .

من سالم بن سعد الطويل إلى كل من يبلغه كتابي هذا، أما بعد:

فلقد قرأت كلاماً نشره المدعو منصور أحمد المحارب ملأه بالكذب والبهتان والزور، وذكر بما لا حقيقة له في مقابلتي لمعالي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح -وفقه الله تعالى لكل خير-.

نص كلام منصور المحارب:

(نختلف مع الشيخ سالم الطويل ولكن أن يتم إهانته وإلباسه بدلة السجناء وتحقيره وإرساله لأمن الدولة وحجزه يوم كامل ومن ثم أخذه مخفورا لخيمة معاليه في المباحث الجنائية ليمارس دور المحقق والمرعب والمذل ويمسك بعصاه يرفعها بوجه سالم الطويل وكأنه يهدده بضربه بها.. هذا تصرف غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه ولو كنا بدولة قانون ودستور ما تجرأ على ذلك) انتهى كلامه.

فأقول : بل بيَّض الله وجه معالي الشيخ فهد اليوسف الصباح، والله ما وجدت من معاليه إلا الإحترام والتقدير، وما ذكره هذا المغرد خلاف الحقيقة، بل الذي حصل عكس ما ذكره.

ففي مقابلتي لمعالي الوزير كنت مرتدياً الزي المعتاد، ولم يحقرني أحدٌ، لا معالي الوزير ولا أي عنصر من عناصر الأمن، ولا أخذت إلى خيمة ولا إلى المباحث الجنائية ولا هددني، بل ما رأيت منه إلا الإحترام والتقدير، وكان يدعوني بلقب (الشيخ)، وأول ما دخل سلم عليَّ وقال: تفضل يا شيخ. وأعطاني الفرصة الكاملة والكافية في مناقشة ما نحن بصدده، وبينت لمعاليه بأني ما اخطأت على أحد، وأملي بالله تعالى كبير أن يصدر في حقي حكم البراءة، وما ذلك على الله بعزيز.

والحمد لله رب العالمين.

الأحد ١ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ الموافق ٢٤/ ٨/ ٢٠٢٥ م