قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فلايحسب المرء المسلم أن النهي عن اتخاذ القبور أعياناً وأوثاناً فيه غض من أصحابها ، بل هو من باب إكرامهم ، وذلك ان القلوب إن اشتغلت بالبدع أعرضت عن السنن ، فتجد أكثر هؤلاء العاكفين على القبور معرضين عن سنة ذلك المقبور وطريقته ، مشتغلين بقبره عما أمر به ودعا إليه .