قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى :
القلم الثاني عشر: القلم الجامع
(وهو قلم الرد على المبطلين ،ورفع سنة المحقين وكشف أباطيل المبطلين ،على اختلاف أنواعها وأجناسها وبيان تناقضهم وتهافتهم وخروجهم عن الحق ودخولهم في الباطل ، وهذا القلم ـ في الأقلام ـ نظير الملوك في الأنام وأصحابه أهل الحجة الناصرون لماجاءت به الرسل،المحاربون لأعدائهم وهم الداعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة المجادلون لمن خرج عن سبيله بأنواع الجدال .
وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل ، وعدو لكل مخالف للرسل ، فهم في شأن وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن )